على الراحلة وشرح المفاتيح للفريد البهبهاني (1)، وفي كلام بعض المعاصرين (2) -: خبر السكوني: (عن الرجل يريد أن يتقدم، قال: يكف عن القراءة حال مشيه) (3).
ونحوه ما روي عن يونس الشيباني في حديث المشي في الإقامة:
(قلت له: فيجوز المشي في الصلاة؟ قال: نعم، إذا دخلت من باب المسجد فكبرت... وأنت مع إمام عادل، ثم مشيت إلى الصلاة أجزأك ذلك... إلى آخره) (4).
وبالمعنى الثاني - مضافا إلى إطلاق الاجماع المذكور -: إخلال الاضطراب المعتد به بالانتصاب، ولذا قيل: إنه مأخوذ في مفهومه كما في الرياض (5) [وعن المفاتيح (6)] (7) وفي الذكرى (8) أن الاستقرار ركن في القيام.
ويمكن أن يستدل عليه - أيضا - بما روى [الحلبي] (9) بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام: ([عن الصلاة في السفينة] (10)، فقال: إن كانت محملة ثقيلة