والدال في التاء نحو: ﴿قد تبين﴾ (١)، والعكس نحو: ﴿وعدتنا﴾ (٢)، وفي إدغام تاء التأنيث في الدال والطاء نحو؟ ﴿قد أجيبت دعوتكما﴾ (٣) و ﴿آمنت طائفة﴾ (٤)، واللام في الراء نحو: ﴿قل رب﴾ (٥) ﴿بل ربكم﴾ (٦) ﴿بل ران﴾ (7) ونحو ذلك، فالظاهر عدم الدليل على وجوب مراعاته، لاحتمال أن يكون مرادهم من الوجوب وجوب ذلك في مقام التجويد، كما عن محكي الشهيد الثاني (8) احتماله، لا الوجوب في مقام اللغة بمعنى خروج اللفظ بإهماله عن قانون اللغة - كالواجب عند النحاة والصرفيين - ولذا قوي وجوب كل ما هو واجب عند الطائفتين.
ومع تسليم عدم هذا الاحتمال، فلا دليل على مراعاة ما أجمعوا عليه بعد انصراف مطلقات الأمر [بالقراءة] (9).