والمغرب (1).
والكل متقارب، والجمع بين الجميع مستحب، وفي بعض الأخبار تفسير قوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا): بينه بيانا، ولا تهذه هذ الشعر، ولا تنثره نثر الرمل، ولكن أقرع به القلوب القاسية، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة (2). والهذ: السرعة، والنثر: التفريق.
وعن الصادق عليه السلام: (هو أن تتمكث فيه وتحسن به صوتك) (3).
وفي مرسلة ابن أبي عمير: (ينبغي للعبد إذا صلى أن يرتل في قرائته، فإذا مر بآية فيها ذكر الجنة والنار سأل الله الجنة وتعوذ من النار، وإذا مر ب (يا أيها الناس)، و (يا أيها الذين آمنوا)، فيقول: لبيك ربنا) (4).
وعن علي عليه السلام: أنه حفظ الوقوف وبيان الحروف (5)، وفسره به في الذكرى إلا أنه قال: أداء الحروف (6) (و) هو حسن إلا أنه غير مقصود في عبارة الماتن; لأنه ذكر (الوقوف على مواضعه) بعنوان على حدة، كما في الشرائع (7).