الذي بمكة. قال: عليه ثمنه يتصدق به. ولا ينزع من شجر مكة شيئا إلا النخل وشجر الفواكه) ورواه الشيخ عن سليمان بن خالد في الموثق بأدنى تفاوت في المتن (1).
وما رواه الكليني في الحسن أو الصحيح عن حريز عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2) قال: (لما قدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) مكة يوم افتتحها فتح باب الكعبة.. فساق الحديث إلى أن قال نقلا عنه (صلى الله عليه وآله): ألا إن الله قد حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض، فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة، لا ينفر صيدها، ولا يعضد شجرها، ولا يختلى خلاها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد.
فقال العباس: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا الإذخر، فإنه للقبر والبيوت. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إلا الإذخر).
قال الجوهري: الخلي مقصورا: الحشيش اليابس (3) الواحدة خلاة تقول: (خليت الخلي واختليته) أي جززته وقطعته. وقال في القاموس: الخلي مقصورا: الرطب من النبات، واحده خلاة، أو كل بقلة قلعتها. وفي النهاية: الخلي مقصورا: النبات الرقيق ما دام رطبا، واختلاؤه قطعه.
وما رواه الشيخ في الموثق عن زرارة (4) قال: (سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: حرم الله حرمه بريدا في بريد: أن يختلى