____________________
(المقصد الخامس في الشركة) قوله: المقصد الخامس في الشركة وفيه بحثان الخ. قال في التذكرة:
الشركة هي اجتماع حقوق الملاك في الشئ الواحد على سبيل الشياع الخ.
فكون الشركة مطلقا عقدا (1) محل التأمل، فإن سببها قد يكون إرثا، وقد يكون مزجا، وقد يكون حيازة، بأن يقلعا شجرة أو يغترفا ماء دفعة.
نعم قد يكون عقدا، بأن اشترى بعض حيوان ببعض حيوان آخر فصارا كلاهما مشتركين، وهما شريكان، وليس في شئ منهما الشركة التي هي عقد.
ففي كونها عقدا مسامحة، وهو ظاهر، فإن الشركة هي الاجتماع المتقدم، فلا معنى لكونها عقدا وجائزا.
نعم البقاء على حكمه أمر جائز، بمعنى أنه لا يجب الصبر على الشركة، بل يجوز دفعها، وابقائها، فكأنه يريد بالعقد معنى آخر للشركة غير ما تقدم، كما سيجئ ذلك، وبالجائز أنه إذا أذن للتجارة وغيرها لا يلزم ذلك، بل يجوز منعه بعد وطلب
الشركة هي اجتماع حقوق الملاك في الشئ الواحد على سبيل الشياع الخ.
فكون الشركة مطلقا عقدا (1) محل التأمل، فإن سببها قد يكون إرثا، وقد يكون مزجا، وقد يكون حيازة، بأن يقلعا شجرة أو يغترفا ماء دفعة.
نعم قد يكون عقدا، بأن اشترى بعض حيوان ببعض حيوان آخر فصارا كلاهما مشتركين، وهما شريكان، وليس في شئ منهما الشركة التي هي عقد.
ففي كونها عقدا مسامحة، وهو ظاهر، فإن الشركة هي الاجتماع المتقدم، فلا معنى لكونها عقدا وجائزا.
نعم البقاء على حكمه أمر جائز، بمعنى أنه لا يجب الصبر على الشركة، بل يجوز دفعها، وابقائها، فكأنه يريد بالعقد معنى آخر للشركة غير ما تقدم، كما سيجئ ذلك، وبالجائز أنه إذا أذن للتجارة وغيرها لا يلزم ذلك، بل يجوز منعه بعد وطلب