ويضمن الأجرة مدة بقائه، إن كان ذا أجرة، وإن لم ينتفع، والأرش إن نقص، ولا يتداخلان، وإن كان النقص بسبب الاستعمال.
ويضمن نقص الزيت والعصر، على رأي، لو أغلاهما.
____________________
الحاصل منها لمالكها، لأن الولد جزء منها ونمائها، ولم يعلم كون جزء من الفحل فيه واجب الرد، فتأمل.
وهو ضامن الفحل وما معه وأجرته، إن كان ذا أجرة، لما مر في مطلق المغصوب، ومنه أجرة الضراب، إن كان له أجرة عادة.
وله أيضا أرش نقص لو حصل عنده، ولا يتداخل الأرش والأجرة، وإن كان لزوم الأرش بسبب نقص حصل بالاستعمال الذي أخذ أجرته، فلا يقال أنه حينئذ يلزم الأجرة فقط، لأنه حدث بسبب استعمال موجب للنقص، فكأنه إنما أحدث النقص، وهذا فيما كان النقص لازما للاستعمال أوضح.
وإذا روعي في الأجرة النقص أيضا يعني أجرة مثل هذا الاستعمال الموجب لنقص كذا يكون كذا، لا يبعد التداخل.
وسبب العدم هو أن الاستعمال أو فوت المنفعة المضمونة سبب للضمان، والنقص سبب آخر، والأصل عدم التداخل.
ويحتمل ارجاع ضمير (بقائه) إلى الفحل وإلى المغصوب مطلقا، فتأمل.
قوله: ويضمن نقص الزيت والعصير، على رأي. أي لو أغلا الزيت والعصير المغصوبين، بل وكذا لو غليا بنفسهما فنقصا، يضمن الغاصب النقيصة فيهما، لأنه جزء من عين مضمونة، فيكون مضمونا، كما في سائر النقصانات المضمونة.
ونقل عن الشيخ قولا في العصير (1) بعدم ضمان نقيصته، لأن الناقص
وهو ضامن الفحل وما معه وأجرته، إن كان ذا أجرة، لما مر في مطلق المغصوب، ومنه أجرة الضراب، إن كان له أجرة عادة.
وله أيضا أرش نقص لو حصل عنده، ولا يتداخل الأرش والأجرة، وإن كان لزوم الأرش بسبب نقص حصل بالاستعمال الذي أخذ أجرته، فلا يقال أنه حينئذ يلزم الأجرة فقط، لأنه حدث بسبب استعمال موجب للنقص، فكأنه إنما أحدث النقص، وهذا فيما كان النقص لازما للاستعمال أوضح.
وإذا روعي في الأجرة النقص أيضا يعني أجرة مثل هذا الاستعمال الموجب لنقص كذا يكون كذا، لا يبعد التداخل.
وسبب العدم هو أن الاستعمال أو فوت المنفعة المضمونة سبب للضمان، والنقص سبب آخر، والأصل عدم التداخل.
ويحتمل ارجاع ضمير (بقائه) إلى الفحل وإلى المغصوب مطلقا، فتأمل.
قوله: ويضمن نقص الزيت والعصير، على رأي. أي لو أغلا الزيت والعصير المغصوبين، بل وكذا لو غليا بنفسهما فنقصا، يضمن الغاصب النقيصة فيهما، لأنه جزء من عين مضمونة، فيكون مضمونا، كما في سائر النقصانات المضمونة.
ونقل عن الشيخ قولا في العصير (1) بعدم ضمان نقيصته، لأن الناقص