____________________
العنان من أين؟ - إلى أن قال - ولذلك وقع الاجماع من العلماء على صحتها، واختلفوا في غيرها، وأما شركة الأبدان فهي أن يشترك اثنان فصاعدا فيما يكتسبان بأيديهم كالصناع يشتركون على أن يعلمون في متاعهم فما رزق الله فهو بينهم على التساوي أو التفاوت. (1) والظاهر أن هذه الشركة أعم من ذلك فإنها تعم شركة الصانع في متاعه وغيره.
وشركة المفاوضة هي (فهي - خ) أن يشتركا ليكون بينهما ما يكتسبان ويربحان ويلزمان (2) من غرم يحصل لهما من غنم، فيلزم كل واحد منهما ما يلزم الآخر، من أرش جناية أو غصب أو قيمة متلف وغرامة لضمان أو كفالة ويقاسمه فيما يحصل له من ميراث أو يجده من ركاز أو لقطة أو يكتسبه من (في - خ) تجارة بما له المختص به، قال صاحب اصلاح المنطق (3): شركة المفاوضة أن يكون مالهما من كل شئ يملكانه، بينهما، وشركة الوجوه قد فسرت بمعان، أشهرها أن يشترك اثنان وجيهان عند الناس لا مال لهما، ليبتاعا في الذمة إلى أجل، على أن ما يبتاعه كل واحد منهما يكون بينهما فيبيعاه ويؤديا الأثمان، فما فضل فهو بينهما وقيل إن يبتاع وجيه في الذمة ويفوض بيعه إلى خامل ويشترطا أن يكون الربح بينهما، وقيل إن يشترك وجيه لا مال له وخامل ذو مال، ليكون العمل من الوجيه والمال من الخامل،
وشركة المفاوضة هي (فهي - خ) أن يشتركا ليكون بينهما ما يكتسبان ويربحان ويلزمان (2) من غرم يحصل لهما من غنم، فيلزم كل واحد منهما ما يلزم الآخر، من أرش جناية أو غصب أو قيمة متلف وغرامة لضمان أو كفالة ويقاسمه فيما يحصل له من ميراث أو يجده من ركاز أو لقطة أو يكتسبه من (في - خ) تجارة بما له المختص به، قال صاحب اصلاح المنطق (3): شركة المفاوضة أن يكون مالهما من كل شئ يملكانه، بينهما، وشركة الوجوه قد فسرت بمعان، أشهرها أن يشترك اثنان وجيهان عند الناس لا مال لهما، ليبتاعا في الذمة إلى أجل، على أن ما يبتاعه كل واحد منهما يكون بينهما فيبيعاه ويؤديا الأثمان، فما فضل فهو بينهما وقيل إن يبتاع وجيه في الذمة ويفوض بيعه إلى خامل ويشترطا أن يكون الربح بينهما، وقيل إن يشترك وجيه لا مال له وخامل ذو مال، ليكون العمل من الوجيه والمال من الخامل،