____________________
ثم ذكر (1) الأخبار الكثيرة من العامة والخاصة الدالة على الهدية مثل ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام، لأن أهدي إلي أخ (لأخي - خ) مسلم هدية لنفعه (تنفعه - خ) (فتنفعه - خ) أحب إلي من أن تصدق بمثلها. (2) هذه تدل على مغايرة الهدية للتصدق وكونها أفضل منه.
ومن طريق العامة وقال عليه السلام: تهادوا فإن الهدية تذهب الضغائن. (3) ويدل على استحباب الهدية إلى بضاعته، ويجوز له القبول والتصرف فيه.
ومن طريق الخاصة عن الصادق عليه السلام، تهادوا تهابوا. (4) وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: لو دعيت إلى كراع لأجبت ولو أهدي إلي كراع لقبلت. (5) وهما من طريق العامة، ويدل على استحباب قبولها، ويدل عليه غيرها.
وقال عليه السلام عد من لا يعودك واهد إلى من لا يهدي لك. (6) وهذه تدل على كمال الاعتبار، واستحباب الملائمة وحسن الخلق.
وقال الصادق عليه السلام: الهدية ثلاثة هدية مكافاة، وهدية مصانعة وهدية لله عز وجل. (7)
ومن طريق العامة وقال عليه السلام: تهادوا فإن الهدية تذهب الضغائن. (3) ويدل على استحباب الهدية إلى بضاعته، ويجوز له القبول والتصرف فيه.
ومن طريق الخاصة عن الصادق عليه السلام، تهادوا تهابوا. (4) وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: لو دعيت إلى كراع لأجبت ولو أهدي إلي كراع لقبلت. (5) وهما من طريق العامة، ويدل على استحباب قبولها، ويدل عليه غيرها.
وقال عليه السلام عد من لا يعودك واهد إلى من لا يهدي لك. (6) وهذه تدل على كمال الاعتبار، واستحباب الملائمة وحسن الخلق.
وقال الصادق عليه السلام: الهدية ثلاثة هدية مكافاة، وهدية مصانعة وهدية لله عز وجل. (7)