ولو صبغ فله قلع صبغه، ويضمن النقص، ولو امتنع ألزمه المالك، ولو اتفقا على التبقية وبيع الثوب، فللمالك قيمة ثوبه كحملا.
____________________
أجزاء مائية لا قيمة له، ولهذا يتغير طعمه ويحلو ويزيد قيمته، بخلاف الزيت، فإن الفائت أجزاء معينة بالغليان كنقصه بالاشتعال.
وكأنه لذلك ما نقل الخلاف منه، فقوله: (على رأي)، إنما يكون في العصير فقط.
وجهه مطلقا ما تقدم، وكونه ماء لا قيمة له غير ظاهر، ولا ينافيه زيادة قيمة الباقي للحلاوة، فإنها زيادة في مال المغصوب، ولو كان يفعل الغاصب، فهو للمالك، فتأمل.
قوله: ولو زادت بفعل الغاصب أثرا الخ. يعني لو زادت العين المغصوبة أثرا، أي وصفا، احترازا عن عين، مثل الصبغ، فإنه للغاصب، لو كانت تلك الزيادة بفعل الغاصب يتبع العين، أي هي أيضا مضمونة كالأصل، بل صارت بمنزلة جزء عين موجود في المغصوبة حين غصبها كتعليم صنعة أو نسخ غزلة وخياطة ثوبه، فلو نقصت تلك الزيادة بعد أن وجدت، كما لو نسي العبد الصنعة التي يعلم (تعلم - خ) يعلمها) العبد الغاصب، يكون ضامنا له.
وجهه أنه بعد وجودها في العين صارت ملكا للمالك وجزء لمملوكه من غير عوض له للغاصب، فيكون مضمونا، ولا فرق في ذلك بين حصوله ثانيا، وكونه أولا إذ الوجود صار له ومضمونا بيد الغاصب المكلف بدفعه وعوضه لو تلف، فيضمن كالأصل، والأجزاء السابقة والأوصاف السالفة، كالكبر بزيادة الأجزاء بعد الغصب عنده، فتأمل.
قوله: ولو صبغ فله قلع صبغة الخ. إشارة إلى كون الزيادة عينا (عيبا - خ) من الغاصب، ومثله لو كان من غيره أيضا، فلو غصب ثوبا وصبغه
وكأنه لذلك ما نقل الخلاف منه، فقوله: (على رأي)، إنما يكون في العصير فقط.
وجهه مطلقا ما تقدم، وكونه ماء لا قيمة له غير ظاهر، ولا ينافيه زيادة قيمة الباقي للحلاوة، فإنها زيادة في مال المغصوب، ولو كان يفعل الغاصب، فهو للمالك، فتأمل.
قوله: ولو زادت بفعل الغاصب أثرا الخ. يعني لو زادت العين المغصوبة أثرا، أي وصفا، احترازا عن عين، مثل الصبغ، فإنه للغاصب، لو كانت تلك الزيادة بفعل الغاصب يتبع العين، أي هي أيضا مضمونة كالأصل، بل صارت بمنزلة جزء عين موجود في المغصوبة حين غصبها كتعليم صنعة أو نسخ غزلة وخياطة ثوبه، فلو نقصت تلك الزيادة بعد أن وجدت، كما لو نسي العبد الصنعة التي يعلم (تعلم - خ) يعلمها) العبد الغاصب، يكون ضامنا له.
وجهه أنه بعد وجودها في العين صارت ملكا للمالك وجزء لمملوكه من غير عوض له للغاصب، فيكون مضمونا، ولا فرق في ذلك بين حصوله ثانيا، وكونه أولا إذ الوجود صار له ومضمونا بيد الغاصب المكلف بدفعه وعوضه لو تلف، فيضمن كالأصل، والأجزاء السابقة والأوصاف السالفة، كالكبر بزيادة الأجزاء بعد الغصب عنده، فتأمل.
قوله: ولو صبغ فله قلع صبغة الخ. إشارة إلى كون الزيادة عينا (عيبا - خ) من الغاصب، ومثله لو كان من غيره أيضا، فلو غصب ثوبا وصبغه