والشريك أمين لا يضمن، بدون التعدي.
____________________
وعزلتك، ولا ينعزل العازل إلا بعزل صاحبه، ولو عزل نفسه ينعزل، والظاهر أنه لا يحتاج حينئذ إلى إذن جديد كما مر في الوكيل، فتذكر.
قال في التذكرة: ولو قال أحدهما: فسخت الشركة ارتفع العقد وانفسخ من تلك الحال وانعزلا جميعا عن التصرف لارتفاع العقد. (1) وفيه تأمل لأن أحدهما تكلم فقط، فقوله: فسخت الشركة، يؤول إلى عدم إذنه للآخر بالتصرف وعزله وابطال وكالته لأنه قد مرارا أن هذا العقد توكيل وإذن (2) وغاية ما يكون عزلا لنفسه (3) أيضا، فإذا بدا له يجوز التصرف، إذا قلنا إن الوكيل لا ينعزل بمجرد عزله، ولا يحتاج إلى إذن جديد، إلا أن يعلم الآخر الموكل، بل يرضى بعزله، أو يعزله فتأمل.
وكذا تنفسخ بموت أحدهما (4) وجنونه واغمائه وحجره، وبالجملة أنه كالتوكيل (كالوكيل - خ) بل تويل.
قوله: وليس له المطالبة الخ. ليس لأحد الشركاء مطالبة الشريك بأن ينقد المال حتى يقسم، فإنه تكليف يحتاج إلى دليل، ولا دليل، والأصل براءة الذمة، وهو ظاهر.
قوله: والشريك أمين الخ. قال في التذكرة: كل واحد من الشريكين أمين يده يد أمانة على ما تحت يده، كالمستودع والوكيل، يقبل قوله في الخسران والتلف مع اليمين، كالمستودع إذا ادعى التلف، سواء أسند التلف إلى سبب ظاهر
قال في التذكرة: ولو قال أحدهما: فسخت الشركة ارتفع العقد وانفسخ من تلك الحال وانعزلا جميعا عن التصرف لارتفاع العقد. (1) وفيه تأمل لأن أحدهما تكلم فقط، فقوله: فسخت الشركة، يؤول إلى عدم إذنه للآخر بالتصرف وعزله وابطال وكالته لأنه قد مرارا أن هذا العقد توكيل وإذن (2) وغاية ما يكون عزلا لنفسه (3) أيضا، فإذا بدا له يجوز التصرف، إذا قلنا إن الوكيل لا ينعزل بمجرد عزله، ولا يحتاج إلى إذن جديد، إلا أن يعلم الآخر الموكل، بل يرضى بعزله، أو يعزله فتأمل.
وكذا تنفسخ بموت أحدهما (4) وجنونه واغمائه وحجره، وبالجملة أنه كالتوكيل (كالوكيل - خ) بل تويل.
قوله: وليس له المطالبة الخ. ليس لأحد الشركاء مطالبة الشريك بأن ينقد المال حتى يقسم، فإنه تكليف يحتاج إلى دليل، ولا دليل، والأصل براءة الذمة، وهو ظاهر.
قوله: والشريك أمين الخ. قال في التذكرة: كل واحد من الشريكين أمين يده يد أمانة على ما تحت يده، كالمستودع والوكيل، يقبل قوله في الخسران والتلف مع اليمين، كالمستودع إذا ادعى التلف، سواء أسند التلف إلى سبب ظاهر