____________________
بن جعفر عليهما السلام قال: سألته عن رجل وجد دينارا في الحرم، فأخذه؟ فقال:
بئس ما صنع، ما كان ينبغي له أن يأخذه، فقلت (قال: قلت - خ) قد ابتلى بذلك، قال: يعرفه، قلت: فإنه قد عرفه فلم يجد له باغيا قال: يرجع به إلى بلده، فيتصدق به على أهل بيت من المسلمين، فإن جاء طالبه فهو له ضامن. (1) ظاهرها الكراهة للقطة (ينبغي) فيحمل عليها (بئس ما صنع) للأصل.
ولعدم الصحة لوجود وهيب بن حفص المشترك (2) بين له من كتاب وبين من وقف وهذا في باب لقطة التهذيب ووجود ابن جبله في باب زيادات حج التهذيب (3) وعلي بن أبي حمزة، كأنه الواقفي الضعيف جدا، لأنه البطائني، لنقل أبي بصير عنه، فإن البطائني هو قائده، ولكونه من رجال أبي الحسن عليه السلام.
وفيها دلالة على التعريف في لقطة الحرم أيضا في الجملة، وفي أي موضع كان كاف، وأنه لو وجد طالبا، لأعطى من غير إذن الحاكم، وثبوته عنده، بل ثبوته عنده كاف، فافهم.
وعلى تصدقه من غير كونه فوريا بعد رجوعه إلى بلده وعلى أهل بيت من المسلمين.
وعلى الضمان بعد التصدق.
والظاهر التحريم، لأنه تصرف في مال الغير بغير إذنه، وهو منفي عقلا ونقلا وشرعا كتابا وسنة (4) واجماعا ولوجود (لا تمس) و (بئس) و (لا ترفع) في
بئس ما صنع، ما كان ينبغي له أن يأخذه، فقلت (قال: قلت - خ) قد ابتلى بذلك، قال: يعرفه، قلت: فإنه قد عرفه فلم يجد له باغيا قال: يرجع به إلى بلده، فيتصدق به على أهل بيت من المسلمين، فإن جاء طالبه فهو له ضامن. (1) ظاهرها الكراهة للقطة (ينبغي) فيحمل عليها (بئس ما صنع) للأصل.
ولعدم الصحة لوجود وهيب بن حفص المشترك (2) بين له من كتاب وبين من وقف وهذا في باب لقطة التهذيب ووجود ابن جبله في باب زيادات حج التهذيب (3) وعلي بن أبي حمزة، كأنه الواقفي الضعيف جدا، لأنه البطائني، لنقل أبي بصير عنه، فإن البطائني هو قائده، ولكونه من رجال أبي الحسن عليه السلام.
وفيها دلالة على التعريف في لقطة الحرم أيضا في الجملة، وفي أي موضع كان كاف، وأنه لو وجد طالبا، لأعطى من غير إذن الحاكم، وثبوته عنده، بل ثبوته عنده كاف، فافهم.
وعلى تصدقه من غير كونه فوريا بعد رجوعه إلى بلده وعلى أهل بيت من المسلمين.
وعلى الضمان بعد التصدق.
والظاهر التحريم، لأنه تصرف في مال الغير بغير إذنه، وهو منفي عقلا ونقلا وشرعا كتابا وسنة (4) واجماعا ولوجود (لا تمس) و (بئس) و (لا ترفع) في