احتج الشيخ بقوله تعالى: (سواء العاكف فيه والباد) والمسجد اسم لجميع الحرم، لقوله تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) وإنما أسرى به من بيت خديجة، وروي من شعب أبي طالب فسماه مسجدا، ولما رواه عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي - صلى الله عليه وآله - قال: بيع مكة حرام وحرام بيع رباعها وحرام أجر بيوتها، وللإجماع من الفرقة والأخبار (1).
(٦٠)