ودلالة السراق.
____________________
الذوبان بحرارة الشمس والقلب بالهواء والمنع من الجلوس على البساط ونحوه، بأنه ما قصد حصول العلة.
الثالث قصر القصد (1) الذي تقدم، وسيجئ في الكتاب.
وأعلم أن بين هذه الأسباب عموما وخصوصا من وجه، بحسب التحقيق، ويمكن الشأن بحسب الحمل (2)، فتأمل.
ومن الأسباب المعدودة، طرح ما يلزق منه الشئ، في المسالك، سواء كان عاما أو خاصا بأرباب الزقاق، وكذا القاء الصبي أو المجنون العاجز من الفرار في مسبعة، ويمكن أن يكون الكبير القادر أيضا كذلك، إن عجز عن الفرار اتفاقا، ويمكن ادخاله تحت العاجز، وكذا فك قيد الدابة فانهزمت وضاعت وتلفت، وكذا فك قيد العبد المجنون، وكذا فتح قفص الطائر، وإن لم يطر في الحال، بل بعده.
والظاهر أنه في هذه الحالات لو تلفت ما تقدم بغير الجهة التي فعل السبب، مثل إن مات الطير بعد فك قفص الطائر، أو مات العبد أو الدابة، لم يكن فاعل السبب ضامنا، لعدم مدخلية السبب، مع عدم وضع اليد الموجب للضمان مطلقا.
وكذا دلالة السراق عند المصنف هنا، لأنه سبب وله دخل، مجرد السرقة،
الثالث قصر القصد (1) الذي تقدم، وسيجئ في الكتاب.
وأعلم أن بين هذه الأسباب عموما وخصوصا من وجه، بحسب التحقيق، ويمكن الشأن بحسب الحمل (2)، فتأمل.
ومن الأسباب المعدودة، طرح ما يلزق منه الشئ، في المسالك، سواء كان عاما أو خاصا بأرباب الزقاق، وكذا القاء الصبي أو المجنون العاجز من الفرار في مسبعة، ويمكن أن يكون الكبير القادر أيضا كذلك، إن عجز عن الفرار اتفاقا، ويمكن ادخاله تحت العاجز، وكذا فك قيد الدابة فانهزمت وضاعت وتلفت، وكذا فك قيد العبد المجنون، وكذا فتح قفص الطائر، وإن لم يطر في الحال، بل بعده.
والظاهر أنه في هذه الحالات لو تلفت ما تقدم بغير الجهة التي فعل السبب، مثل إن مات الطير بعد فك قفص الطائر، أو مات العبد أو الدابة، لم يكن فاعل السبب ضامنا، لعدم مدخلية السبب، مع عدم وضع اليد الموجب للضمان مطلقا.
وكذا دلالة السراق عند المصنف هنا، لأنه سبب وله دخل، مجرد السرقة،