وقد حكى الشيخ الأعظم (قدس سره) وجوها كلها مخدوشة أشار إليها (1).
وقد تصدى بعض المحشين لتصويره (2) بما هو غير مرضي; لأن كل ما ذكر خارج عن غبنهما في المعاملة، بل المغبون أحدهما، والآخر ورد عليه الضرر خارج المعاملة ولو لأجلها.
والظاهر عدم تصوره إلا إذا قلنا: بأن «الضرر» أعم من المالي والحالي، و «الغبن» أيضا أعم، فحينئذ يمكن أن تكون معاملة بعينها ضررية بالنسبة إلى أحدهما، وحرجية بالنسبة إلى الآخر، فلو باع أمته بأكثر من قيمتها، فبان أنها أخته التي كان بيعها نقصا في شرفه وحرجا عليه، يكون الغبن في الطرفين، والأمر سهل.