لبيك ذا المعارج لبيك. وكان (صلى الله عليه وآله) يكثر من ذي المعارج) وكان يلبي كلما لقي راكبا، أو علا أكمة، أو هبط واديا، ومن آخر الليل) وصحيحة معاوية بن وهب المتقدمة في المسألة الأولى (1) وفيها:
(تقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، لبيك بمتعة بعمرة إلى الحج).
وروى ثقة الاسلام في الكافي عن عبد الله بن سنان في الصحيح (2) قال:
(قال أبو عبد الله (عليه السلام): ذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله) الحج فكتب إلى من بلغه كتابه ممن دخل في الاسلام: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يريد الحج، يؤذنهم بذلك ليحج من أطاق الحج، فأقبل الناس، فلما نزل الشجرة أمر الناس بنتف الإبط، وحلق العانة، والغسل، والتجرد في إزار ورداء، أو إزار وعمامة يضعها على عاتقه لمن لم يكن له رداء. وذكر أنه حيث لبى قال: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك..
الحديث).
وروى في الفقيه مرسلا (3) قال: (قال أمير المؤمنين (عليه السلام) جاء جبرئيل (عليه السلام) إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال له:
إن التلبية شعار المحرم فارفع صوتك بالتلبية: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك).
وروى الصدوق في الخصال بإسناده عن الأعمش عن جعفر بن محمد