ويعدل السهام قيمة لا قدرا، ولو كانا متساويين وكان الثلث
____________________
وإن اختلفت أشجار اقطاعها بعضها في بعض - بعد التعديل.
وكذا يقسم الدكاكين المتجاوزة بعضها في بعض، بحيث كان واحد لواحد والآخر لآخر، ويقسم كل ذلك قسمة اجبار، مع حصول شرطه، وعدم مانع فيه، مثل الرد بناء على ما ذكر.
وهذا العموم أيضا يشعر بالجواز مطلقا، فيخصص، كما تقدم (بما تقدم - خ).
والظاهر أن هذا الطريق للتقسيم لأنه الأصلح والأنفع غالبا، لا أنه واجب دائما، فلو رضى الشريكان فلهما أن يقسما كيف أرادا، إذا لم يكن مضرا وخارجا عن الرشد، بأن يكون تضييعا محضا وسرفا وسفها، وأنه إن رأى القسام - أن المصلحة في تقسيم الأرض المزروعة والزرع، الظاهر أن يقسم بعضها في بعض لأكل واحد لقلته وعدم انتفاع كل أو بعض بحصته - فعل (جاز - خ).
قوله: ثم يخرج السهام الخ. اخراج السهام على الأسماء أن يكتب السهام مثل الجزء الشمالي أو القسم الذي فيه الشئ الفلاني سمى العلامة المختصة به، فيقال لجاهل أخرج واحدة من الرقاع باسم زيد واخراج الأسماء على السهام عكسه، فيكتب في الرقعة اسم زيد، ثم يقال له أخرج قرعة بهذا الاسم (الفلاني - خ) وهو ظاهر.
قوله: ويعدل السهام الخ. معلوم أنه إذا كان المال غير متساوي
وكذا يقسم الدكاكين المتجاوزة بعضها في بعض، بحيث كان واحد لواحد والآخر لآخر، ويقسم كل ذلك قسمة اجبار، مع حصول شرطه، وعدم مانع فيه، مثل الرد بناء على ما ذكر.
وهذا العموم أيضا يشعر بالجواز مطلقا، فيخصص، كما تقدم (بما تقدم - خ).
والظاهر أن هذا الطريق للتقسيم لأنه الأصلح والأنفع غالبا، لا أنه واجب دائما، فلو رضى الشريكان فلهما أن يقسما كيف أرادا، إذا لم يكن مضرا وخارجا عن الرشد، بأن يكون تضييعا محضا وسرفا وسفها، وأنه إن رأى القسام - أن المصلحة في تقسيم الأرض المزروعة والزرع، الظاهر أن يقسم بعضها في بعض لأكل واحد لقلته وعدم انتفاع كل أو بعض بحصته - فعل (جاز - خ).
قوله: ثم يخرج السهام الخ. اخراج السهام على الأسماء أن يكتب السهام مثل الجزء الشمالي أو القسم الذي فيه الشئ الفلاني سمى العلامة المختصة به، فيقال لجاهل أخرج واحدة من الرقاع باسم زيد واخراج الأسماء على السهام عكسه، فيكتب في الرقعة اسم زيد، ثم يقال له أخرج قرعة بهذا الاسم (الفلاني - خ) وهو ظاهر.
قوله: ويعدل السهام الخ. معلوم أنه إذا كان المال غير متساوي