ولو قال: كثير، قال الشيخ: يكون ثمانين، رجوعا في تفسير الكثرة إلى رواية النذر. وربما خصها بعض الأصحاب بموضع الورود.
وهو حسن.
وكذا لو قال: عظيم جدا، كان كقوله: عظيم. وفيه تردد.
____________________
قوله: " ولو قال: مال..... الخ ".
هنا مسائل:
الأولى: لو أقر بمال جليل أو عظيم أو كثير أو جزيل أو نفيس أو خطير أو غير تافه أو مال وأي مال، ونحو ذلك، قبل تفسيره بأقل ما يتمول كما لو أطلق المال، لأنه يحتمل أن يريد به عظيم (1) خطره بكفر مستحله ووزر غاصبه والخائن (2) فيه. ولأنه ليس في العظيم وما في معناه حد في الشرع ولا في اللغة ولا في العرف، والناس مختلفون في ذلك، فبعضهم يستعظم القليل نظرا إلى ما ذكرناه، وبعضهم يستعظمه لشحه واعتنائه بالمال، وبعضهم لا يستعظم الكثير لكونه على خلاف ذلك الخلق، فيرجع إلى تفسيره فيه، لأنه أعرف بمراده، والأصل الذي يبنى عليه الاقرار الأخذ بالمتيقن والترك لغيره وعدم اعتبار الغلبة.
وللعامة في ذلك مذاهب مختلفة، فاعتبر بعضهم (3) عشرة دراهم، وآخرون
هنا مسائل:
الأولى: لو أقر بمال جليل أو عظيم أو كثير أو جزيل أو نفيس أو خطير أو غير تافه أو مال وأي مال، ونحو ذلك، قبل تفسيره بأقل ما يتمول كما لو أطلق المال، لأنه يحتمل أن يريد به عظيم (1) خطره بكفر مستحله ووزر غاصبه والخائن (2) فيه. ولأنه ليس في العظيم وما في معناه حد في الشرع ولا في اللغة ولا في العرف، والناس مختلفون في ذلك، فبعضهم يستعظم القليل نظرا إلى ما ذكرناه، وبعضهم يستعظمه لشحه واعتنائه بالمال، وبعضهم لا يستعظم الكثير لكونه على خلاف ذلك الخلق، فيرجع إلى تفسيره فيه، لأنه أعرف بمراده، والأصل الذي يبنى عليه الاقرار الأخذ بالمتيقن والترك لغيره وعدم اعتبار الغلبة.
وللعامة في ذلك مذاهب مختلفة، فاعتبر بعضهم (3) عشرة دراهم، وآخرون