ومع اليمين لا إثم ولا كفارة، مثل أن يحلف ليدفع ظالما عن إنسان أو ماله أو عرضه.
____________________
قوله: " وتتأكد الكراهة... الخ ".
المهود بين الفقهاء (1) وأهل اللغة (2): أن اليمين الغموس هي الحلف على الماضي كاذبا متعمدا، بأن يحلف أنه ما فعل وقد كان فعل أو بالعكس، وأنها محرمة، وأنها سميت غموسا، لأنها تغمس الحالف في الذنب أو النار.
وهي من الكبائر، روي أنه صلى الله عليه وآله قال: " الكبائر: الاشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، ونهب المسلم، والفرار من الزحف، واليمين الغموس " (3) الحديث.
ولكن المصنف - رحمه الله - هنا أطلقها على الحلف على الماضي مطلقا، ومن ثم وصفها بالكراهة.
والمراد باليسير من المال ثلاثون درهما فما دون. والمستند رواية علي بن
المهود بين الفقهاء (1) وأهل اللغة (2): أن اليمين الغموس هي الحلف على الماضي كاذبا متعمدا، بأن يحلف أنه ما فعل وقد كان فعل أو بالعكس، وأنها محرمة، وأنها سميت غموسا، لأنها تغمس الحالف في الذنب أو النار.
وهي من الكبائر، روي أنه صلى الله عليه وآله قال: " الكبائر: الاشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، ونهب المسلم، والفرار من الزحف، واليمين الغموس " (3) الحديث.
ولكن المصنف - رحمه الله - هنا أطلقها على الحلف على الماضي مطلقا، ومن ثم وصفها بالكراهة.
والمراد باليسير من المال ثلاثون درهما فما دون. والمستند رواية علي بن