ولا يتحقق الحنث بالاكراه، ولا مع النسيان، ولا مع عدم العلم.
____________________
والمدة وغيرها مما يدل على الزمان المبهم.
قوله: (الحنث يتحقق بالمخالفة... الخ ".
إذا وجد الفعل أو القول (1) المحلوف عليه على وجه الاكراه أو الجهل بالمحلوف عليه، بأن دخل الدار وهو لا يعرف أنها الدار التي حلف لا يدخلها، أو حلف أن لا يسلم على زيد ثم سلم عليه في ظلمة وهو لا يدري أنه زيد، أو النسيان لليمين، لم يحنث فيها، لقوله صلى الله عليه وآله: " رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " (2).
ولأن البعث والزجر المقصودين من اليمين إنما يكونان مع اختيار الفعل ذاكرا لليمين، ضرورة أن كل حالف إنما قصد بعث نفسه أو زجرها باليمين، وذلك (إنما يكون عند ذكرها وذكر المحلوف عليه حتى يكون تركه أو فعله لأجل اليمين، وهذا لا يتصور إلا مع القصد إليها والمعرفة بها، فإذا جهل اليمين في صورة النسيان أو المحلوف عليه في صورة الجهل لم يوجد المقصود من اليمين لأجلها. إذ لا يتصور قصد البعث أو الامتناع حال الجهل والنسيان. وكذا حالة الاكراه، بل هنا أولى، لأن الداعية حالة الاكراه ليست للفاعل بل نشأت من غيره،
قوله: (الحنث يتحقق بالمخالفة... الخ ".
إذا وجد الفعل أو القول (1) المحلوف عليه على وجه الاكراه أو الجهل بالمحلوف عليه، بأن دخل الدار وهو لا يعرف أنها الدار التي حلف لا يدخلها، أو حلف أن لا يسلم على زيد ثم سلم عليه في ظلمة وهو لا يدري أنه زيد، أو النسيان لليمين، لم يحنث فيها، لقوله صلى الله عليه وآله: " رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " (2).
ولأن البعث والزجر المقصودين من اليمين إنما يكونان مع اختيار الفعل ذاكرا لليمين، ضرورة أن كل حالف إنما قصد بعث نفسه أو زجرها باليمين، وذلك (إنما يكون عند ذكرها وذكر المحلوف عليه حتى يكون تركه أو فعله لأجل اليمين، وهذا لا يتصور إلا مع القصد إليها والمعرفة بها، فإذا جهل اليمين في صورة النسيان أو المحلوف عليه في صورة الجهل لم يوجد المقصود من اليمين لأجلها. إذ لا يتصور قصد البعث أو الامتناع حال الجهل والنسيان. وكذا حالة الاكراه، بل هنا أولى، لأن الداعية حالة الاكراه ليست للفاعل بل نشأت من غيره،