____________________
ولو اختلط حمام مملوك بحمام مباح، فإن كان الجميع محصورا لم يجز الاصطياد منه. وإن كان غير محصور، كما لو اختلط المملوك بحمام ناحية، جاز الاصطياد في الناحية.
ومن هذا الباب ما لو انثالت (1) حنطة إنسان على غيره أو انصب مائع في مائع، وجهلا (2) المقدار، فالحكم كما ذكر في اختلاط الحمام. والطريق إلى التخلص بالصلح.
ولو ملك الانسان ماء بالاستقاء ونحوه ثم صبه في نهر لم يزل ملكه عنه، ولكن لا يمنع الناس من الاستقاء، لأنه غير محصور.
قوله: " ما يقطع من السمك. الخ ".
قد تقدم (3) أن ذكاة السمك إخراجه من الماء حيا، ولا يشترط موته خارجا، ومن ثم أجازوا أكله حيا. وحينئذ فإذا قطع منه بعد إخراجه قطعة كانت حلالا، لكونها مقطوعة بعد تذكيته، سواء مات بقية السمكة خارج الماء أم عاد إليه مستقر الحياة، لاشتراكهما في المقتضي وهو كون القطع بعد التذكية، وعود الباقي إلى الماء والحكم بتحريمه بعد ذلك أمر طار على الحكم بحله لا يؤثر في حل ما سبق الحكم به.
ومن هذا الباب ما لو انثالت (1) حنطة إنسان على غيره أو انصب مائع في مائع، وجهلا (2) المقدار، فالحكم كما ذكر في اختلاط الحمام. والطريق إلى التخلص بالصلح.
ولو ملك الانسان ماء بالاستقاء ونحوه ثم صبه في نهر لم يزل ملكه عنه، ولكن لا يمنع الناس من الاستقاء، لأنه غير محصور.
قوله: " ما يقطع من السمك. الخ ".
قد تقدم (3) أن ذكاة السمك إخراجه من الماء حيا، ولا يشترط موته خارجا، ومن ثم أجازوا أكله حيا. وحينئذ فإذا قطع منه بعد إخراجه قطعة كانت حلالا، لكونها مقطوعة بعد تذكيته، سواء مات بقية السمكة خارج الماء أم عاد إليه مستقر الحياة، لاشتراكهما في المقتضي وهو كون القطع بعد التذكية، وعود الباقي إلى الماء والحكم بتحريمه بعد ذلك أمر طار على الحكم بحله لا يؤثر في حل ما سبق الحكم به.