____________________
وذهب المصنف والأكثر إلى الحل، لما تقدم (١) من أن صيده أخذه، فيدخل في عموم: ﴿أحل لكم صيد البحر﴾ (2). ويمنع من كون ذكاته تحصل بالأمرين معا، بل بالأول خاصة بشرط عدم عوده إلى الماء وموته فيه وهو حاصل.
ولعموم صحيحة سليمان بن خالد عن الصادق عليه السلام: " أن عليا عليه السلام كان يقول: الحيتان والجراد ذكي " (3).
قوله: " ولو نصب شبكة... الخ ".
القول بالحل مع الاشتباه للشيخ في النهاية (4) والقاضي (5)، واستحسنه المصنف - رحمه الله - لدلالة الأخبار الصحيحة عليه، كصحيحة محمد بن مسلم عن الباقر عليه السلام في رجل نصب شبكة في الماء ثم رجع إلى بيته وتركها فرجع فوجد فيها سمكا ميتا، فقال: " ما عملت يده فلا بأس بأكل ما وقع فيها " (6). وصحيحة الحلبي قال: سألته عن الحظيرة من القصب تجعل
ولعموم صحيحة سليمان بن خالد عن الصادق عليه السلام: " أن عليا عليه السلام كان يقول: الحيتان والجراد ذكي " (3).
قوله: " ولو نصب شبكة... الخ ".
القول بالحل مع الاشتباه للشيخ في النهاية (4) والقاضي (5)، واستحسنه المصنف - رحمه الله - لدلالة الأخبار الصحيحة عليه، كصحيحة محمد بن مسلم عن الباقر عليه السلام في رجل نصب شبكة في الماء ثم رجع إلى بيته وتركها فرجع فوجد فيها سمكا ميتا، فقال: " ما عملت يده فلا بأس بأكل ما وقع فيها " (6). وصحيحة الحلبي قال: سألته عن الحظيرة من القصب تجعل