____________________
الصحيح فتعين القول به.
وإطلاق النص (1) يقتضي عدم وجوب تعجيل الصدقة بعين (2) ما لا يضر، بل يكتفى بتدريجها على هذا التقدير مطلقا. وظاهر الفتاوى (3) مبنية عليه. وفي بعضها (4) تصريح به. ولو قيل بوجوب تعجيل ما لا يضره من غير تقويم كان حسنا، لأن فيه جمعا بين ما أطلق من النص (5) هنا وبين القواعد المقررة المتفق عليها في غيره.
قوله: " ومن نذر أن يخرج... الخ).
السبيل لغة: الطريق. والمراد به هنا ما كان وصلة إلى الخير والثواب، وطريقا إليه من أنواع القرب، كالصدقة على الفقراء. ومعونة الحاج والزائر والغازي وطالب العلم، وعمارة مسجد أو مدرسة أو رباط أو طريق، أو نحو ذلك من وجوه القرب.
وحصر الشيخ (6) - رحمه الله - سبيل الخير في: الفقراء والمساكين وابن السبيل والغارمين لمصلحة والمكاتبين، وجعل سبيل الثواب: الفقراء والمساكين ويبدأ بأقاربه، وسبيل الله: الغزاة والحج والعمرة.
والأقوى اشتراك الثلاثة في تناول كل قربة. إلا أن يقصد الناذر غير ذلك.
وإطلاق النص (1) يقتضي عدم وجوب تعجيل الصدقة بعين (2) ما لا يضر، بل يكتفى بتدريجها على هذا التقدير مطلقا. وظاهر الفتاوى (3) مبنية عليه. وفي بعضها (4) تصريح به. ولو قيل بوجوب تعجيل ما لا يضره من غير تقويم كان حسنا، لأن فيه جمعا بين ما أطلق من النص (5) هنا وبين القواعد المقررة المتفق عليها في غيره.
قوله: " ومن نذر أن يخرج... الخ).
السبيل لغة: الطريق. والمراد به هنا ما كان وصلة إلى الخير والثواب، وطريقا إليه من أنواع القرب، كالصدقة على الفقراء. ومعونة الحاج والزائر والغازي وطالب العلم، وعمارة مسجد أو مدرسة أو رباط أو طريق، أو نحو ذلك من وجوه القرب.
وحصر الشيخ (6) - رحمه الله - سبيل الخير في: الفقراء والمساكين وابن السبيل والغارمين لمصلحة والمكاتبين، وجعل سبيل الثواب: الفقراء والمساكين ويبدأ بأقاربه، وسبيل الله: الغزاة والحج والعمرة.
والأقوى اشتراك الثلاثة في تناول كل قربة. إلا أن يقصد الناذر غير ذلك.