فلا تنعقد يمين: الصغير، ولا المجنون، ولا المكره، ولا السكران، ولا الغضبان إلا أن يملك نفسه.
____________________
والنون المفتوحة والمضمومة. ولغتان في (يمن ": بفتح النون، وضمها. وثلاث لغات في " أيم ": بفتح الهمزة وكسرها مع ضم الميم، وبفتح الهمزة مع فتح الميم.
ولغتان في " إم " بكسر الميم وضمها، مع كسر الهمزة فيهما. وثلاث في " من " بضم الميم والنون، وفتحهما، وكسرهما. و" م ": بالحركات الثلاث. وكل ذلك يقسم به.
قوله: (في الحالف... الخ ".
قد تقدم (1) في الصيغة اشتراط النية، والمراد منها القصد إليها، فاشتراطه هنا إما باعتبار صلاحيته شرطا للحالف كما يصلح شرطا لصحة الصيغة، أو للتنبيه على مغايرته لها من وجه. بأن يراد منه اتصاف الحالف به في نفسه، سواء ربط بمقصود أم لا، وبالنية ربط القصد بالصيغة الدالة على الحلف، كما ينبه عليه نشره، فإنه أخرج باشتراط القصد السكران والغضبان الذي لا يملك نفسه، فإنه لا قصد لهما في أنفسهما، بخلاف الكامل الخالي من موانع القصد، فإنه قاصد في الجملة لكن قد يربط قصده بالصيغة فيكون قاصدا ناويا، وقد لا يتوجه بقصده إليها فيكون لاغيا بحلفه.
ولغتان في " إم " بكسر الميم وضمها، مع كسر الهمزة فيهما. وثلاث في " من " بضم الميم والنون، وفتحهما، وكسرهما. و" م ": بالحركات الثلاث. وكل ذلك يقسم به.
قوله: (في الحالف... الخ ".
قد تقدم (1) في الصيغة اشتراط النية، والمراد منها القصد إليها، فاشتراطه هنا إما باعتبار صلاحيته شرطا للحالف كما يصلح شرطا لصحة الصيغة، أو للتنبيه على مغايرته لها من وجه. بأن يراد منه اتصاف الحالف به في نفسه، سواء ربط بمقصود أم لا، وبالنية ربط القصد بالصيغة الدالة على الحلف، كما ينبه عليه نشره، فإنه أخرج باشتراط القصد السكران والغضبان الذي لا يملك نفسه، فإنه لا قصد لهما في أنفسهما، بخلاف الكامل الخالي من موانع القصد، فإنه قاصد في الجملة لكن قد يربط قصده بالصيغة فيكون قاصدا ناويا، وقد لا يتوجه بقصده إليها فيكون لاغيا بحلفه.