ومع الشرطين، يحل بذكاة أمه. وقيل: لو خرج حيا، ولم يتسع الزمان لتذكيته، حل أكله. والأول أشبه.
____________________
الدبى - بفتح الدال مقصورا - ما لا يستقل بالطيران من الجراد، وبعد استقلاله به لا يطلق عليه اسم الدبى وإن أوهمته العبارة، فلو أطلق تحريمه من غير بيان الغاية صح.
وقد دل على تحريمه صحيحة علي بن جعفر عن أخيه عليه السلام قال: " سألته عن الدبى من الجراد أيؤكل؟ قال: لا حتى يستقل بالطيران " (1).
توله: " ذكاة الجنين. إلخ ".
هذا لفظ الحديث النبوي (2) والإمامي (3). والمشهور فيه رفع " ذكاة " فيهما، بجعل الأول مبتدأ والثاني خبرا. والتقدير: ذكاة الجنين منحصرة في ذكاة أمه، فلا يفتقر إلى تذكية تخصه، بناء على أن المبتدأ منحصر في خبره. ولا يقدح في ذلك اختلاف الذكاتين كيفية، من حيث إن ذكاة الأم فري الأعضاء المخصوصة وذكاة
وقد دل على تحريمه صحيحة علي بن جعفر عن أخيه عليه السلام قال: " سألته عن الدبى من الجراد أيؤكل؟ قال: لا حتى يستقل بالطيران " (1).
توله: " ذكاة الجنين. إلخ ".
هذا لفظ الحديث النبوي (2) والإمامي (3). والمشهور فيه رفع " ذكاة " فيهما، بجعل الأول مبتدأ والثاني خبرا. والتقدير: ذكاة الجنين منحصرة في ذكاة أمه، فلا يفتقر إلى تذكية تخصه، بناء على أن المبتدأ منحصر في خبره. ولا يقدح في ذلك اختلاف الذكاتين كيفية، من حيث إن ذكاة الأم فري الأعضاء المخصوصة وذكاة