____________________
ولا فرق على التقديرين بين إشارة الناطق والأخرس، وإنما أقيمت إشارة الأخرس مقام كلام الناطق للضرورة.
قوله: " الحلي يقع على الخاتم... الخ ".
ذكر الخاتم واللؤلؤ في الحلي لا على وجه الحصر فيهما كما يظهر من العبارة، بل هما الفرد الخفي منه، وهو أعم منهما، وأظهر أفراده السوار والخلخال ونحو ذلك.
ونبه بخصوص اللؤلؤ على خلاف بعضهم حيث ذهب إلى أن اسم الحلي لا يتناوله، وبه قطع في الدروس (1)، واستدل لدخوله فيه بقوله تعالى: (وتستخرجوا منه حلية تلبسونها " (2).
وذكر في التحرير (3) أن العقيق والسبج (4) تسمى حليا في السواد (5). وجعل أيضا من أفراده الدراهم والدنانير في المرسلة، لا مثل السيف والمنطقة المحليين.
والوجه الرجوع فيه إلى العرف، وهو يختلف كثيرا.
وما حكم به المصنف - رحمه الله - من الحنث بكل واحد من أفراده إنما يتم لو كان حلفه على الحلي - بفتح الحاء وسكون اللام - ليكون مفردا، أما جمعه
قوله: " الحلي يقع على الخاتم... الخ ".
ذكر الخاتم واللؤلؤ في الحلي لا على وجه الحصر فيهما كما يظهر من العبارة، بل هما الفرد الخفي منه، وهو أعم منهما، وأظهر أفراده السوار والخلخال ونحو ذلك.
ونبه بخصوص اللؤلؤ على خلاف بعضهم حيث ذهب إلى أن اسم الحلي لا يتناوله، وبه قطع في الدروس (1)، واستدل لدخوله فيه بقوله تعالى: (وتستخرجوا منه حلية تلبسونها " (2).
وذكر في التحرير (3) أن العقيق والسبج (4) تسمى حليا في السواد (5). وجعل أيضا من أفراده الدراهم والدنانير في المرسلة، لا مثل السيف والمنطقة المحليين.
والوجه الرجوع فيه إلى العرف، وهو يختلف كثيرا.
وما حكم به المصنف - رحمه الله - من الحنث بكل واحد من أفراده إنما يتم لو كان حلفه على الحلي - بفتح الحاء وسكون اللام - ليكون مفردا، أما جمعه