____________________
المذكور.
وبعض العامة (1) وافق على انحصار الكثير فيما دلت عليه الآية، لكنه جعل العدد اثنين وسبعين، مدعيا أن غزواته صلى الله عليه وآله وسراياه كانت كذلك.
وأكثر السير (2) على خلاف الأمرين، والأشهر (3) منها أن غزواته كانت بضعا وعشرين و (تعود) (4) سراياه ستين، وفي كثير منها لم يحصل قتال ولا يوصف بالنصرة، وبعضها يكون فيها خلافها.
الثالثة: لو قال: له علي مال عظيم جدا، فهو كما لو قال: له مال عظيم، لأصالة البراءة من الزائد عما يفسره، واحتمال تأويل المبالغة بما أول به أصل الوصف بالعظمة، فإن العظم (5) يختلف في الاعتبار، فجاز المبالغة في تعظيم ما عظمه الله ورتب عليه ما ذكر من الأحكام.
والمصنف - رحمه الله - تردد في ذلك مما ذكر، ومن اقتضاء ذلك المبالغة في الكثرة، وهو يقتضي زيادتها عما دل عليه اللفظ الخالي عنها، فلا يقبل تفسيرهما بأمر واحد. والأظهر الأول، بل لم يذكر غيره (6) فيه إشكالا ولا احتمالا.
وبعض العامة (1) وافق على انحصار الكثير فيما دلت عليه الآية، لكنه جعل العدد اثنين وسبعين، مدعيا أن غزواته صلى الله عليه وآله وسراياه كانت كذلك.
وأكثر السير (2) على خلاف الأمرين، والأشهر (3) منها أن غزواته كانت بضعا وعشرين و (تعود) (4) سراياه ستين، وفي كثير منها لم يحصل قتال ولا يوصف بالنصرة، وبعضها يكون فيها خلافها.
الثالثة: لو قال: له علي مال عظيم جدا، فهو كما لو قال: له مال عظيم، لأصالة البراءة من الزائد عما يفسره، واحتمال تأويل المبالغة بما أول به أصل الوصف بالعظمة، فإن العظم (5) يختلف في الاعتبار، فجاز المبالغة في تعظيم ما عظمه الله ورتب عليه ما ذكر من الأحكام.
والمصنف - رحمه الله - تردد في ذلك مما ذكر، ومن اقتضاء ذلك المبالغة في الكثرة، وهو يقتضي زيادتها عما دل عليه اللفظ الخالي عنها، فلا يقبل تفسيرهما بأمر واحد. والأظهر الأول، بل لم يذكر غيره (6) فيه إشكالا ولا احتمالا.