أقسمت بالله، أو حلفت بالله.
ولو قال: أردت الاخبار عن يمين ماضية، قبل، لأنه إخبار عن نيته. ولو لم ينطق بلفظة الجلالة لم تنعقد.
____________________
وكذا إن قصد المعنى الثاني بطريق أولى. وإن قصد الثالث انعقدت. لأنه حلف بالله. وإن أطلق فالوجه الانعقاد، حملا لكلامه على المعنى الحق، ولأنه أغلب خصوصا إذا كان يعتقد ذلك. ويحتمل العدم، لاشتراك اللفظ فيسقط حرمته، وكون المسألة اجتهادية قد اختلف فيها أكابر العلماء فلا ينصرف إلى أحد الأمرين بدون القصد، وذلك يوجب وقوف اليمين.
وأما الحلف بجلال الله وكبريائه وعظمته فتنعقد اليمين به مطلقا، لأنها وإن شاركت القدرة والعلم في الصفات لكن هذه ليست من الصفات التي ذهب بعضهم (1) إلى زيادتها، وإنما مرجعها إلى ذات الله المتصفة بالكبرياء والعظمة والجلال.
والمصنف - رحمه الله - تردد في انعقاد اليمين في الجميع، مما ذكر، ومن أن اشتراك القدرة والعلم يمنع من الانعقاد بهما وإن قصد بهما الله تعالى، كغيرهما من أسمائه المشتركة من غير أغلبية عليه تعالى. والعظمة والجلال والكبرياء كذلك، لأنها تستعمل في الصفة الزائدة، وربما أطلقت على ما يطلق عليه القدرة والعلم، ويقول الانسان: عاينت كبرياء الله وعظمته، ويريد مثل ذلك. ولأن هذه الصفات ليست من أسماء الله تعالى الغالبة ولا المشتركة، فلا ينعقد بها اليمين، لأنها لا تنعقد إلا بالله وأسمائه. والأشهر الأول.
قوله: " ولو قال: أقسم بالله... الخ ".
إذا قال: أقسم أو أقسمت أو أحلف أو حلفت، فإن لم ينطق بالجلالة لم
وأما الحلف بجلال الله وكبريائه وعظمته فتنعقد اليمين به مطلقا، لأنها وإن شاركت القدرة والعلم في الصفات لكن هذه ليست من الصفات التي ذهب بعضهم (1) إلى زيادتها، وإنما مرجعها إلى ذات الله المتصفة بالكبرياء والعظمة والجلال.
والمصنف - رحمه الله - تردد في انعقاد اليمين في الجميع، مما ذكر، ومن أن اشتراك القدرة والعلم يمنع من الانعقاد بهما وإن قصد بهما الله تعالى، كغيرهما من أسمائه المشتركة من غير أغلبية عليه تعالى. والعظمة والجلال والكبرياء كذلك، لأنها تستعمل في الصفة الزائدة، وربما أطلقت على ما يطلق عليه القدرة والعلم، ويقول الانسان: عاينت كبرياء الله وعظمته، ويريد مثل ذلك. ولأن هذه الصفات ليست من أسماء الله تعالى الغالبة ولا المشتركة، فلا ينعقد بها اليمين، لأنها لا تنعقد إلا بالله وأسمائه. والأشهر الأول.
قوله: " ولو قال: أقسم بالله... الخ ".
إذا قال: أقسم أو أقسمت أو أحلف أو حلفت، فإن لم ينطق بالجلالة لم