____________________
حيث التصرف في المغصوب، فإن التصرف فيه بالكون به (1) متحقق بالاستدامة، وهو مما لا يفرق فيه بين الابتداء والاستدامة، وينسب إلى المدة، بخلاف الدخول.
والمعتبر من الدخول الانتقال بجميع بدنه. فلو أدخل يده أو رأسه أو رجليه وسائر بدنه (2) خارج لم يحنث، كما لا يحنث لو حلف على أن لا يخرج فأخرج بعض أعضائه وهو كائن في الدار.
قوله: " إذا حلف: لا دخلت بيتا... الخ).
اسم البيت يقع على المبني من الطين والآجر والمدر والحجر، وعلى المتخذ من الخشب ومن الشعر والصوف والجلد وأنواع الخيام. فإذا حلف على (3) دخول البيت. نظر إن نوى نوعا منها حملت اليمين عليه. وإن أطلق حنث بأي بيت كان إن كان الحالف بدويا، لأن الكل بيت عنده. وإن كان من أهل الأمصار والقرى لم يحنث ببيت (4) الشعر وأنواع الخيام. لأن المتعارف عندهم والمفهوم من اسم البيت هو المبني.
وفي المسألة وجه (5) بالحنث بدخول بيت الشعر ونحوه مطلقا، لأنه
والمعتبر من الدخول الانتقال بجميع بدنه. فلو أدخل يده أو رأسه أو رجليه وسائر بدنه (2) خارج لم يحنث، كما لا يحنث لو حلف على أن لا يخرج فأخرج بعض أعضائه وهو كائن في الدار.
قوله: " إذا حلف: لا دخلت بيتا... الخ).
اسم البيت يقع على المبني من الطين والآجر والمدر والحجر، وعلى المتخذ من الخشب ومن الشعر والصوف والجلد وأنواع الخيام. فإذا حلف على (3) دخول البيت. نظر إن نوى نوعا منها حملت اليمين عليه. وإن أطلق حنث بأي بيت كان إن كان الحالف بدويا، لأن الكل بيت عنده. وإن كان من أهل الأمصار والقرى لم يحنث ببيت (4) الشعر وأنواع الخيام. لأن المتعارف عندهم والمفهوم من اسم البيت هو المبني.
وفي المسألة وجه (5) بالحنث بدخول بيت الشعر ونحوه مطلقا، لأنه