ولو قال: أنا مقر به، لزم. ولو قال: أنا مقر واقتصر، لم يلزمه، لتطرق الاحتمال.
____________________
المتبادر ذلك فالحق بالحقيقة. والوجه فيه: أن القرائن المذكورة صرفته عن الحقيقة الظاهرة من مدلوله الأصلي إلى المجاز.
قوله: " ولو قال: نعم... الخ ".
أما الجواب لي " نعم " فلأن قول المجاب: " لي عليك ألف " إن كان خبرا ف " نعم " بعده حرف تصديق، وإن كان استفهاما محذوف الأداة فهي بعده للاثبات والاعلام، لأن الاستفهام عن الماضي إثباته ب " نعم " ونفيه ب " لا ". و" أجل " مثل " نعم ".
وأما " بلى " فإنها وإن كانت لابطال النفي إلا أن الاستعمال العرفي جوز وقوعها في جواب الخبر المثبت ك " نعم "، والاقرار جار عليه لا على دقائق اللغة. وإن قذر كون القول السابق استفهاما فقد وقع استعمالها في جوابه لغة وإن قل، ومنه قول النبي صلى الله عليه وآله لأصحابه: " أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ قالوا: بلى " (1). واستعمالها في العرف كذلك واضح، فإن هذه الحروف الثلاثة تستعمل للتصديق والموافقة من غير تفصيل.
قوله: " ولو قال: أنا مقر به... الخ ".
إذا قال في جواب " لي عليك كذا ": أنا مقر به أو بما تدعيه، فهو اقرار، لظهوره في المراد.
ويشكل بأنه وإن كان ظاهرا في الاقرار به إلا أنه غير ظاهر في الاقرار به
قوله: " ولو قال: نعم... الخ ".
أما الجواب لي " نعم " فلأن قول المجاب: " لي عليك ألف " إن كان خبرا ف " نعم " بعده حرف تصديق، وإن كان استفهاما محذوف الأداة فهي بعده للاثبات والاعلام، لأن الاستفهام عن الماضي إثباته ب " نعم " ونفيه ب " لا ". و" أجل " مثل " نعم ".
وأما " بلى " فإنها وإن كانت لابطال النفي إلا أن الاستعمال العرفي جوز وقوعها في جواب الخبر المثبت ك " نعم "، والاقرار جار عليه لا على دقائق اللغة. وإن قذر كون القول السابق استفهاما فقد وقع استعمالها في جوابه لغة وإن قل، ومنه قول النبي صلى الله عليه وآله لأصحابه: " أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ قالوا: بلى " (1). واستعمالها في العرف كذلك واضح، فإن هذه الحروف الثلاثة تستعمل للتصديق والموافقة من غير تفصيل.
قوله: " ولو قال: أنا مقر به... الخ ".
إذا قال في جواب " لي عليك كذا ": أنا مقر به أو بما تدعيه، فهو اقرار، لظهوره في المراد.
ويشكل بأنه وإن كان ظاهرا في الاقرار به إلا أنه غير ظاهر في الاقرار به