الأولى: الأيمان الصادقة كلها مكروهة.
____________________
قوله: " الأيمان الصادقة... الخ ".
أطلق المصنف وجماعة (1) كراهة اليمين الصادقة، لقوله تعالى: (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم " (2) وقول الصادق عليه السلام في رواية أبي أيوب الخزاز: " لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين، فإنه عز وجل يقول: (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم " " (3).
وليس على إطلاقه، لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله حلف كثيرا، كقوله صلى الله عليه وآله - لما حكى عن سليمان عليه السلام أنه قال:
لأطوفن الليلة على سبعين امرأة كلها تأتي بفارس يقاتل في سبيل الله، الحديث -: (وأيم الله والذي نفس محمد بيده لو قال: " (إن شاء الله " لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون " (4) وقوله صلى الله عليه وآله في زيد بن حارثة:
" وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة " (5) وغير ذلك من الأيمان المروية عنه صلى
أطلق المصنف وجماعة (1) كراهة اليمين الصادقة، لقوله تعالى: (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم " (2) وقول الصادق عليه السلام في رواية أبي أيوب الخزاز: " لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين، فإنه عز وجل يقول: (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم " " (3).
وليس على إطلاقه، لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله حلف كثيرا، كقوله صلى الله عليه وآله - لما حكى عن سليمان عليه السلام أنه قال:
لأطوفن الليلة على سبعين امرأة كلها تأتي بفارس يقاتل في سبيل الله، الحديث -: (وأيم الله والذي نفس محمد بيده لو قال: " (إن شاء الله " لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون " (4) وقوله صلى الله عليه وآله في زيد بن حارثة:
" وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة " (5) وغير ذلك من الأيمان المروية عنه صلى