فالواجب قطع الأعضاء الأربعة: المري، وهو مجرى الطعام، والحلقوم، وهو مجرى النفس. والودجان، وهما عرقان محيطان بالحلقوم.
ولا يجزي قطع بعضها مع الامكان. هذا في قول مشهور. وفي الرواية: إذا قطع الحلقوم، وخرج الدم، فلا بأس.
____________________
لكن يبقى فيه منافاة التعليل لذلك.
قوله: (فالواجب قطع الأعضاء. الخ ".
لا خلاف في اعتبار قطع الحلقوم في حل الذبيحة، وعليه اقتصر ابن الجنيد (1)، ودلت عليه صحيحة زيد الشحام السابقة (2)، ولأن به يحصل التذفيف ولا تبقى الحياة بعده.
والمشهور بين الأصحاب اعتبار قطع الأعضاء الأربعة: الحلقوم، وهو مجرى النفس دخولا وخروجا، والمرئ، وهو مجرى الطعام والشراب. ويجمع على مروء كسرير وسرر. والودجان، وهما عرقان في صفحتي العنق يحيطان بالحلقوم كما ذكره المصنف وجماعة (3)، وذكر بعضهم (4) أنهما يحيطان بالمرئ، ويقال للحلقوم والمرئ معهما: الأوداج.
والمصنف - رحمه الله - نسب هذا القول إلى الشهرة مؤذنا بعدم دليل صالح
قوله: (فالواجب قطع الأعضاء. الخ ".
لا خلاف في اعتبار قطع الحلقوم في حل الذبيحة، وعليه اقتصر ابن الجنيد (1)، ودلت عليه صحيحة زيد الشحام السابقة (2)، ولأن به يحصل التذفيف ولا تبقى الحياة بعده.
والمشهور بين الأصحاب اعتبار قطع الأعضاء الأربعة: الحلقوم، وهو مجرى النفس دخولا وخروجا، والمرئ، وهو مجرى الطعام والشراب. ويجمع على مروء كسرير وسرر. والودجان، وهما عرقان في صفحتي العنق يحيطان بالحلقوم كما ذكره المصنف وجماعة (3)، وذكر بعضهم (4) أنهما يحيطان بالمرئ، ويقال للحلقوم والمرئ معهما: الأوداج.
والمصنف - رحمه الله - نسب هذا القول إلى الشهرة مؤذنا بعدم دليل صالح