وكذا تنعقد بقوله: وجلال الله، وعظمة الله، وكبرياء الله. وفي الكل تردد.
____________________
جملة الأقسام ولو ناسبت بعضها، لأنها ليست بأسماء، ولا تأخيرها عنها، لأنها أخص به تعالى من كثير من الأقسام، فأفردت قسما وجعلت أولا، لجهة اختصاصها، ولكونها قسما لا ينقسم، وما هذا شأنه يقدم في القسمة على ما ينقسم. واسم الله وإن كان أدل على الذات منها إلا أنه من جملة أسمائه تعالى، فناسب ذكره مع باقي الأسماء. فلم يكن فيما ذكروه من التقسيم (والترتيب) (1) قصور من هذا الوجه، وإن كان ما اعتبره - رحمه الله - حسنا أيضا، إلا أنه غير مناف لما ذكره الجماعة (2).
قوله: " (ولو قال: وقدرة الله، وعلم الله... الخ ".
" قدرة الله " و" علم الله " قد يراد بهما صفاته القديمة الزائدة على الذات كما تقوله الأشاعرة (3). وقد يراد بهما نفس المقدور والمعلوم، كما يقال في الدعاء:
اغفر لنا علمك فينا أي: معلومك. وقولهم: انظروا إلى قدرة الله أي: مقدوره. وقد يراد بهما ذات الله العالم القادر، من حيث إن صفاته تعالى أمور اعتبارية ليست زائدة على ذاته.
فإن قصد الحالف بأحدهما المعنى الأول لم ينعقد، لأنه حلف بغير الله.
قوله: " (ولو قال: وقدرة الله، وعلم الله... الخ ".
" قدرة الله " و" علم الله " قد يراد بهما صفاته القديمة الزائدة على الذات كما تقوله الأشاعرة (3). وقد يراد بهما نفس المقدور والمعلوم، كما يقال في الدعاء:
اغفر لنا علمك فينا أي: معلومك. وقولهم: انظروا إلى قدرة الله أي: مقدوره. وقد يراد بهما ذات الله العالم القادر، من حيث إن صفاته تعالى أمور اعتبارية ليست زائدة على ذاته.
فإن قصد الحالف بأحدهما المعنى الأول لم ينعقد، لأنه حلف بغير الله.