فهو أن يقول: من رد عبدي، أو ضالتي، أو فعل كذا، فله كذا. ولا يفتقر إلى قبول.
____________________
هي بتثليث الجيم، وكسرها أشهر، وعليه اقتصر جماعة (١)، وآخرون (٢) على كسرها وفتحها. وهي - كالجعل والجعيلة - لغة: اسم لما يجعل للانسان على عمل شئ. وشرعا: التزام عوض معلوم على عمل.
والأصل فيها قبل الاجماع قوله تعالى: ﴿ولمن جاء به حمل بعير﴾ (3).
وخبر (4) الذي رقاه الصحابي بالفاتحة على قطيع من الغنم، وفي بعض (5) الروايات أنه أبو سعيد الخدري، والقطيع ثلاثون رأسا من الغنم. وأيضا الحاجة قد تدعو إليها، فجازت، كالمضاربة والإجارة.
قوله: " أما الايجاب... الخ ".
قد اختلف كلام الأصحاب وغيرهم في الجعالة هل هي من قسم العقود أو الايقاعات؟ فالمصنف - رحمه الله - جعلها من الايقاع وضعا (6) وحكما،
والأصل فيها قبل الاجماع قوله تعالى: ﴿ولمن جاء به حمل بعير﴾ (3).
وخبر (4) الذي رقاه الصحابي بالفاتحة على قطيع من الغنم، وفي بعض (5) الروايات أنه أبو سعيد الخدري، والقطيع ثلاثون رأسا من الغنم. وأيضا الحاجة قد تدعو إليها، فجازت، كالمضاربة والإجارة.
قوله: " أما الايجاب... الخ ".
قد اختلف كلام الأصحاب وغيرهم في الجعالة هل هي من قسم العقود أو الايقاعات؟ فالمصنف - رحمه الله - جعلها من الايقاع وضعا (6) وحكما،