يديه فأراد أن يطلب حقها (قال) تخرج قيمتها فتوضع قيمتها على يدي عدل ثم يدفع إليه الدابة فيطلب حقه (قلت) أرأيت أن ردت الدابة وقد حالت أسواقها أو تغيرت بزيادة أو نقصان بين أيكون له أن يردها ويأخذ القيمة التي وضعها على يدي عدل (قال) قال مالك ان أصابها نقصان فهو لها ضامن يريد بذلك مثل العور أو الكسر أو العجف (قال) وأما حوالة الأسواق فله أن يردها عند مالك (قلت) أرأيت هذا في الإماء والعبيد مثله في الدابة (قال) قال مالك نعم إلا أني سمعت مالكا يقول في الأمة إن كان الرجل أمينا دفعت إليه الجارية والا فعليه أن يستأجر لها رجلا أمينا يخرج بها (قال) قال مالك ويطبع في أعناقهم (قال) فقلنا لمالك ولم قلت يطبع في أعناقهم (قال) لم يزل ذلك من أمر الناس (قلت) أرأيت أن كانت ثيابا أو عروضا أيمكنه منها ويأخذ القيمة (قال) نعم في رأيي (تم كتاب تضمين الصناع بحمد الله وعونه وصلى الله) (على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم) (ويليه كتاب الجعل والإجارة)
(٤٠١)