أبا عبد الله (عليه السلام) عن البدنة كيف يشعرها؟ قال: يشعرها وهي باركة، وينحرها وهي قائمة، ويشعرها من جانبها الأيمن، ثم يحرم إذا قلدت وأشعرت).
وعن معاوية بن عمار في الصحيح (1) قال: (البدنة يشعرها من جانبها الأيمن، ثم يقلدها بنعل قد صلى فيها).
وروى ثقة الاسلام في الموثق عن يونس بن يعقوب (2) قال: (قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني قد اشتريت بدنة فكيف أصنع بها؟
فقال: انطلق حتى تأتي مسجد الشجرة، فأفض عليك من الماء، والبس ثوبيك، ثم انخها مستقبل القبلة، ثم ادخل المسجد فصل، ثم افرض بعد صلاتك، ثم اخرج إليها فأشعرها من الجانب الأيمن من سنامها ثم قل: بسم الله، اللهم منك ولك، اللهم فتقبل مني. ثم انطلق حتى تأتي البيداء فلبه).
وعن عبد الرحمان بن أبي عبد الله وزرارة (3) قالا: (سألنا أبا عبد الله (عليه السلام) عن البدن كيف تشعر؟ ومتى يحرم صاحبها؟ ومن أي جانب تشعر؟ ومعقولة تنحر أو باركة؟ فقال: تشعر معقولة، وتشعر من الجانب الأيمن).
وعن معاوية بن عمار في الحسن عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4) قال: (البدن تشعر من الجانب الأيمن، ويقوم الرجل في الجانب الأيسر، ثم يقلدها بنعل خلق قد صلى فيها).
وروى الصدوق عن أبي الصباح الكناني (5) قال: (سألت