____________________
والعلامة (1) في أكثر كتبه وباقي المتأخرين (2) إلى اشتراط التلفظ بهما، لقول الصادق عليه السلام في صحيحة منصور بن حازم: (ليس بشئ حتى يقول: لله علي.... إلى آخره " (3) وقوله عليه السلام في صحيحة أبي الصباح الكناني: (ليس النذر بشئ حتى يسمي شيئا لله.... إلى آخره " (4) وغيرهما (5) من الأخبار الدالة على اعتبار القول. ولأنهما من قبيل الأسباب فلا يكفي فيهما القصد.
وتوقف في المختلف (6) بين القولين. والثاني منهما أقوى، وإن كان دليل السبب لا يخلو من شئ، لأن الأسباب لا تنحصر في الألفاظ.
وبتمامه تم ما وفقه الله تعالى ويسره من شرحه بحمد الله تعالى ومنه.
واتفق الفراغ من تسويده على يد مصنفه العبد المفتقر إلى الله تعالى وكرمه زين الدين بن علي بن أحمد، ضحى يوم الجمعة غرة شهر رمضان المعظم عام ثلاث وستين وتسعمائة، وفق الله تعالى لاكماله بمحمد وآله، وجعله خالصا لوجهه العظيم، موجبا لثوابه الجسيم، إنه هو الجواد الكريم، والحمد لله حق حمده، وصلواته على سيد رسله محمد وآله.
وتوقف في المختلف (6) بين القولين. والثاني منهما أقوى، وإن كان دليل السبب لا يخلو من شئ، لأن الأسباب لا تنحصر في الألفاظ.
وبتمامه تم ما وفقه الله تعالى ويسره من شرحه بحمد الله تعالى ومنه.
واتفق الفراغ من تسويده على يد مصنفه العبد المفتقر إلى الله تعالى وكرمه زين الدين بن علي بن أحمد، ضحى يوم الجمعة غرة شهر رمضان المعظم عام ثلاث وستين وتسعمائة، وفق الله تعالى لاكماله بمحمد وآله، وجعله خالصا لوجهه العظيم، موجبا لثوابه الجسيم، إنه هو الجواد الكريم، والحمد لله حق حمده، وصلواته على سيد رسله محمد وآله.