صحيح البخاري - البخاري - ج ٨ - الصفحة ١٧١
بها فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه قال خبيب الأنصاري ولست أبالي حين اقتل مسلما * على اي شق كان لله مصرعي وذلك في ذات الاله وان يشأ * يبارك على أوصال شلو ممزع فقتله ابن الحرث فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه خبرهم يوم أصيبوا باب قول الله تعالى ويحذركم الله نفسه وقوله جل ذكره تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش عن شقيق عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الفواحش وما أحد أحب إليه المدح من الله حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله الخلق كتب في كتابه هو يكتب على نفسه وهو وضع عنده على العرش ان رحمتي تغلب غضبي حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش سمعت أبا صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى انا عند ظن عبدي بي وانا معه إذا ذكرني فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملاء ذكرته في ملاء خير منهم وان تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا وان تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وان اتاني يمشي اتيته هرولة باب قول الله تعالى كل شئ هالك الا وجهه حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد بن زيد عن عمرو عن جابر بن عبد الله قال لما نزلت هذه الآية قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك فقال أو من تحت أرجلكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك قال أو يلبسكم شيعا فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا أيسر باب قول الله تعالى ولتصنع على عيني تغذى وقوله جل ذكره تجري بأعيننا حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»
الفهرست