الضمير إلى الاشتراء، أو إلى الإيداع، أو إلى الغياب الذي يستفاد من قوله:
«آتيك بثمنه» على بعد، أو كونه كناية عن عدم الإقباض، مع السكوت عن المبدأ، فيرفع هذا الإجمال بالظهور المستفاد من سائر الروايات.
كما تحمل على ذلك الظهور رواية «دعائم الإسلام» (1) وإن كان لها نوع ترجيح في كون المبدأ الذهاب، لكنها - لضعفها سندا، واحتمال كون المضي فيها أيضا من حال الاشتراء - لا تقاوم سائر الروايات.