* سقتهن كأسا من ذعاف وجوزلا (1) * [جعل] جعلت كذا أجعله جعلا (2) ومجعلا.
وجعله الله نبيا (3)، أي صيره.
وجعلوا الملائكة إناثا، أي سموهم.
والجعل: النخل القصار، الواحدة جعلة.
ومنه قول الراجز (4):
* أو يستوى جثيثها وجعلها (5) * والجعل بالضم: ما جعل للانسان من شئ على الشئ يفعله. وكذلك الجعالة (6) بالكسر.
والجعيلة مثله.
والجعل: دويبة. وقد جعل الماء بالكسر، جعلا، أي كثر فيه الجعلان.
والجعال: الخرقة التي تنزل بها القدر عن النار، والجمع جعل، ومثل كتاب وكتب.
وأجعلت القدر، أي أنزلتها بالجعال.
وأجعلت لفلان من الجعل في العطية.
وأجعلت الكبة واستجعلت فهي مجعل، إذا أرادت السفاد، وكذلك سائر السباع.
واجتعل وجعل بمعنى. قال الشاعر أبو زبيد (1):
ناط أمر الضعاف واجتعل الليل كحبل العادية الممدود [جفل] الجفل: السحاب الذي قد هراق ماءه ثم انجفل.
والجفال بالضم: الصوف الكثير. قالت الضائنة: أولد رخالا، وأجز جفالا، وأحلب كثبا ثقالا، ولم تر مثلي ما لا.
قولها: جفالا، أي أجز بمرة واحدة، وذلك أن صوفها لا يسقط إلى الأرض شئ منه حتى يجز كله.
قال ذو الرمة يصف شعر المرأة: