جدا العطية، والجدوى مقصور والطبق الذي يطبق الأرض والغدق والمغدق الكثير القطر والمونق المعجب، والمريع ذو المراعة والخصب، والمربع من قولك ربعت مكان كذا إذا أقمت به وأربع على نفسك أرفق، والمرتع من رتعت الإبل إذا ارعت والسابل من السبل وهو المطر يقال سبل سابل كما يقال مطر ماطر والرائث البطئ والسكن القوة لأن الأرض تسكن به وروي عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استسقى قال (اللهم اسقنا غيثا مغيثا هنيئا مريعا غدقا مجللا طبقا سحا دائما اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم إن بالعباد والبلاد من اللاواء والضنك والجهد ما لا نشكوه الا إليك، اللهم أنبت لنا الزرع وأدر لنا الضرع واسقنا من بركات السماء وأنزل علينا من بركاتك، اللهم ارفع عنا الجهد والجوع والعري، واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا (فصل) وهل من شرط هذه الصلاة اذن الإمام على روايتين إحداهما لا يستحب الا بخروج الإمام أو رجل من قبله قال أبو بكر فإذا خرجوا بغير اذن الإمام دعوا وانصرفوا بلا صلاة ولا خطبة نص عليه أحمد وعنه أنهم يصلون لأنفسهم ويخطب بهم أحدهم فعلى هذه الرواية يكون الاستسقاء
(٢٩٤)