قرئ القرآن عند الميت أو أهدي إليه ثوابه كان الثواب لقارئه ويكون الميت كأنه حاضرها وترجى له الرحمة.
ولنا ما ذكرناه وانه إجماع المسلمين فإنهم في كل عصر ومصر يجتمعون ويقرؤون القرآن ويهدون ثوابه إلى موتاهم من غير نكير (1) ولان الحديث صح عن النبي صلى الله عليه وسلم (ان الميت يعذب ببكاء أهله عليه) والله أكرم من أن يوصل عقوبة المعصية إليه ويحجب عنه المثوبة (2) ولان الموصل لثواب ما سلموه، قادر على ايصال ثواب ما منعوه (3) والآية مخصوصة بما سلموه، وما اختلفنا فيه في معناه فنقيسه عليه (4) ولا