صلى الله عليه وسلم لم يكن يجمع الا في المسجد واحد وكذلك الخلفاء بعده ولو جاز لم يعطلوا المساجد حتى قال ابن عمر: لاتقاء الجمعة الا في المسجد الأكبر الذي يصلى فيه الإمام ولنا أنها صلاة شرع لها الاجتماع والخطبة فجازت فيما يحتاج إليه من المواضع كصلاة العيد، وقد
(١٨٧)