يعني ينبش. قيل فإن أعطاه أولياء الميت؟ قال إن أعطوه حقه أي شئ يريد، وقد روي أن المغيرة ابن شعبة طرح خاتمه في قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال خاتمي ففتح موضع منه فأخذ المغيرة خاتمه فكان يقول: أنا أقربكم عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم (فصل) وان دفن من غير غسل أو إلى غير القبلة نبش وغسل ووجه إلا أن يخاف عليه أن يتفسخ فيترك وهذا قول مالك والشافعي وأبي ثور. وقال أبو حنيفة لا ينبش لأن النبش مثله وقد نهي عنها ولنا ان الصلاة تجب ولا تسقط بذلك كاخراج ماله قيمة، وقولهم ان النبش مثلة قلنا إنما هو مثلة في حق من يقبر ولا ينبش (فصل) وان دفن قبل الصلاة فعن أحمد انه ينبش ويصلى عليه، وعنه انه ان صلي على القبر
(٤١٥)