أوردنا أخبارهم في شرح ذلك في الكتاب المقدم ذكره (1).
وأيضا قوله تعالى: " وأتموا الحج والعمرة لله " (2) فأمر بالحج والعمرة معا، ولكل واحد منهما أفعال مخصوصة، فمن ادعى دخول أحدهما في الآخر فعليه الدليل.
وروى عمران بن الحصين أن النبي صلى الله عليه وآله قال: " من جمع الحج إلى العمرة فعليه طوافان " (3).
وروى حماد بن عبد الرحمن (4) قال: حججت مع إبراهيم بن محمد بن الحنفية (5) فطاف طوافين وسعى سعيين لحجته وعمرته وقال: حججت مع أبي محمد بن الحنيفة (6) فطاف طوافين وسعى سعيين لحجته وعمرته، وقال:
حججت مع أبي علي بن أبي طالب عليه السلام فطاف طوافين وسعى سعيين لحجته وعمرته، وقال: حججت مع رسول الله صلى الله عليه وآله فطاف طوافين وسعى سعيين لحجته وعمرته، فهو فعل رسول الله صلى الله عليه وآله