هؤلاء لم يكونوا مع صلاة الإمام. وهذا والله أعلم لأنهم إذا كانوا في دار ولم الإمام كانوا متحيزين عن الجماعة، فإذا اتفق مع ذلك عدم الرؤية لم يصح، وأما إذا كانوا في الرحبة أو الطريق فليس بينهم إلا باب المسجد ويسمعون حس الجماعة ولم يفت الا الرؤية فلم يمنع من الاقتداء (فصل) ويستحب أن يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة ألم السجدة وهل أتى على الانسان. نص عليه احمد لما روى ابن عباس وأبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة ألم. تنزيل وهل أتى على الانسان حين من الدهر. رواهما مسلم، قال احمد رحمه الله: ولا أحب أن يداوم عليها لئلا يظن الناس أنها بسجدة، ويحتمل أن يستحب المداومة عليها لأن لفظ الخبر يدل عليها وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عمل أثبته ودام عليه وكان عمله ديمة
(٢٢٢)