مرة دعه ليس بشئ بين وقال أبو داود قيل لأحمد: حديث عمرو بن سلمة قال لا أدري أي شئ هذا؟ ولعله إنما توقف عنه لأنه لم يتحقق بلوغ الامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كان بالبادية في حي من العرب بعيد من المدينة وقوى هذا الاحتمال قوله في الحديث وكنت إذا سجدت خرجت استي، وهذا غير سائغ (فصل) فأما إمامته في النفل ففيها روايتان إحداهما لا تصح لما ذكرنا في الفرض والثاني تصح
(٥٥)