الصبيان بالصلاة والصوم والحج بغير عنوان الأمر بأمرهم بها، فتدل على مشروعية عباداته.
نعم قامت القرينة الخارجية على عدم إرادة الوجوب من تلك الروايات، وهذه القرينة هي الأدلة الدالة على رفع التكليف عن الصبي حتى يحتلم، وإذن فالصبيان مأمورون بالعبادات كالبالغين فتكون عباداته مشروعة مستحبة.
بحث في معاملات الصبي يقع الكلام في معاملات الصبي - أعم من العقود والايقاعات - في أربع جهات:
1 - تصرفات الصبي في أمواله مستقلا الجهة الأولى: في جواز تصرفاته في أمواله مستقلا على وجه الاطلاق، الظاهر أنه لا خلاف ولا اشكال في أنه لا يجوز للصبي الاستقلال في التصرفات في أمواله بدون إذن الولي، ولم يخالف في ذلك