أما الروايات المتقدمة فهي لا تتفق ومذهب الإمامية، بديهة أن كل أحد إنما يؤاخذ بعمل نفسه، إن خيرا فخير وإن شرا فشر، فالله تعالى لا يؤاخذ عبدا بمجرد علمه بأنه يعمل المعاصي ويرتكب الخبائث، بل لا بد وأن يتركه حتى يبلغ ويختبر ثم يؤاخذه بعمله لكي لا تكون له على الله حجة، بل تكون لله عليه الحجة البالغة ويهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة.
ومن هنا قد ورد في روايات كثيرة (1): إن الله تعالى يمتحن الأطفال