____________________
محمد بن علي بن الحسين عن أبيه، ومحمد بن الحسن عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عبد الحميد عن أبي جميلة عن زيد الشحام.
والسند بعينه هو السند الذي ذكره في الوسائل للخبر المذكور، إلا أنه أسقط الشيخ قدس سره موسى بن الحسن في الفهرست.
وأما كثرة الطرق إلى كتاب زيد فلقول النجاشي قدس سره في ما ينقل عنه:
إن له - أي لزيد - كتاب يرويه عنه جماعة ويذكر طريقه الذي هو غير طريق الشيخ يتصل بصفوان بن يحيى.
وفي جامع الرواة بعد أن ينقل طريق الشيخ قدس سره إلى زيد ويحكم بضعفه ينقل عنه سندا آخر غير ضعيف (1).
والحاصل أن الظاهر أن الخبر منقول عن كتاب زيد، وهو معتمد معروف معلوم الانتساب إلى زيد الشحام الموثق الجليل.
ومما ذكرنا يظهر أن نقل مثل صفوان وغيره من المشايخ لا يدل على كون مفضل موثقا، لأن النقل كثيرا ما يكون عن كتاب زيد - وهو معتمد - ولذا ترى في سنده محمد بن الحسن بن الوليد الدقيق في الرجال المستثني لعدة من رجال نوادر الحكمة، فتوثيق المحدث المحقق النوري - مع تصريح مثل النجاشي بضعفه، مضافا إلى ابن الغضائري والعلامة، مع نقل المسند اعترافه بالوضع - محل إشكال، كما لا يخفى.
وكيف كان، فقد ظهر وجود الدليل المعتبر على الاختصاص بالزكاة الواجبة،
والسند بعينه هو السند الذي ذكره في الوسائل للخبر المذكور، إلا أنه أسقط الشيخ قدس سره موسى بن الحسن في الفهرست.
وأما كثرة الطرق إلى كتاب زيد فلقول النجاشي قدس سره في ما ينقل عنه:
إن له - أي لزيد - كتاب يرويه عنه جماعة ويذكر طريقه الذي هو غير طريق الشيخ يتصل بصفوان بن يحيى.
وفي جامع الرواة بعد أن ينقل طريق الشيخ قدس سره إلى زيد ويحكم بضعفه ينقل عنه سندا آخر غير ضعيف (1).
والحاصل أن الظاهر أن الخبر منقول عن كتاب زيد، وهو معتمد معروف معلوم الانتساب إلى زيد الشحام الموثق الجليل.
ومما ذكرنا يظهر أن نقل مثل صفوان وغيره من المشايخ لا يدل على كون مفضل موثقا، لأن النقل كثيرا ما يكون عن كتاب زيد - وهو معتمد - ولذا ترى في سنده محمد بن الحسن بن الوليد الدقيق في الرجال المستثني لعدة من رجال نوادر الحكمة، فتوثيق المحدث المحقق النوري - مع تصريح مثل النجاشي بضعفه، مضافا إلى ابن الغضائري والعلامة، مع نقل المسند اعترافه بالوضع - محل إشكال، كما لا يخفى.
وكيف كان، فقد ظهر وجود الدليل المعتبر على الاختصاص بالزكاة الواجبة،