ولو تمكن في عام الربح من الشروع في المسافرة إلى الحج فهل يكون جميع مصارف السفر من مؤونة عامه * * أو ما يصرفه في ذلك فيه - كإعطاء أجرة المركب ذهابا وإيابا - دون ما لم يصرفه فيه في ذلك العام، سواء كان نقدا موجودا أو اشترى به المأكولات لكنه لم يصرف بعد؟ الظاهر هو الثاني * * *.
وقد يقال: إن شراء الأعيان اللازمة في سفر الحج مثلا من المؤونة المصروفة فعلا، فلو اشترى سيارة في عام الربح للحج فهي محسوبة من مؤونة ذلك العام * * * *، وإن صالح
____________________
حرجيا أو غير حرجي وبين أن يكون له مقدمات بعيدة أو قريبة. وتمام الكلام موكول إلى باب الحج، وهو الموفق.
* وذلك لصدق العناوين المنقولة - في التعليق المتقدم - عن الأخبار على ذلك (1)، مثل (إذا قدر الرجل على ما يحج به) و (إذا هو يجد ما يحج به) و (من قدر على ما يحج به). وعلى فرض الشك يرجع إلى الآية الشريفة (2) الظاهر صدقها على المورد.
* * كما أفتى بذلك في العروة فقال:
الظاهر أن المدار على وقت إنشاء السفر (3).
* * * وفاقا لغير واحد من المحشين على الكتاب، لعدم صدق المؤونة بصرف إنشاء السفر وعدم صرف المال فيه، والمال الموجود الذي من شأنه الصرف - كالنقود وعين ما يحتاج إليه من المأكولات - لا يعد من المؤونة.
* * * * كما هو المستفاد من تعليق الطباطبائي الحكيم قدس سره وبعض علماء
* وذلك لصدق العناوين المنقولة - في التعليق المتقدم - عن الأخبار على ذلك (1)، مثل (إذا قدر الرجل على ما يحج به) و (إذا هو يجد ما يحج به) و (من قدر على ما يحج به). وعلى فرض الشك يرجع إلى الآية الشريفة (2) الظاهر صدقها على المورد.
* * كما أفتى بذلك في العروة فقال:
الظاهر أن المدار على وقت إنشاء السفر (3).
* * * وفاقا لغير واحد من المحشين على الكتاب، لعدم صدق المؤونة بصرف إنشاء السفر وعدم صرف المال فيه، والمال الموجود الذي من شأنه الصرف - كالنقود وعين ما يحتاج إليه من المأكولات - لا يعد من المؤونة.
* * * * كما هو المستفاد من تعليق الطباطبائي الحكيم قدس سره وبعض علماء